..وقفــــه, مع بائــع العصــيـــر..

سأخذ من وقتكم قليلاً اعتبروني بائع عصيرٍ زرتموه ، لن آخذ الكثير ، دقائق معدودة ..

فأقول :

عادتي أرتاح كثيراً عندما أقرأ كلاماً صاغه آدمي و أجاد صياغته فرقص الألفاظ و بيّن المعاني ، أقضي الوقت الكثير في قرأتي لتلك النصوص ، قد تكون ساعة إلا قليل و قد تكون أكثر من ذلك ، و قد أقرأ لأجل إكمال قصة أو معلومة , لا لشيء ، ولكن لمعرفة النهاية فقط ، وهكذا الكثير نحب الجزئيات التي لا تهم ، وهل نحبها أو أن إبليس حببنا بها أعتقد أنها الثانية .

ولذلك يا إخوتي أتساءل لم نقضي الكثير في قراءة كلام البشر و نهجر كلام رب البشر ، الله عز وجل ، نتثاقل ثلث ساعة من وقتنا ! للخلوة بكتاب الله أو قل نتثاقل ثلث ساعة لمراجعة أو حفظ ! عجباً لنا ، أمرنا مبكٍ فعلاً .

الآن و بهذه اللحظة ، بدأت أتأمل كم الله حليم بنا و كم الله لطيفٌ بنا , أرسل لنا نبي و حلم علينا , يسر توبتنا و من تقرب له ذراعاً تقرب له باعاً , أجاب دعائنا و عافى مبتلانا .... الله أكبر كم هي من نعم ٍ نغفل عنها .

أحبتي أريدها وقفة لي و لكل شخص, فكلنا مقصر ولو كنت ... تقرأ جزءاًُ فازدد فهناك من سبقك ولا تعجب بعملك ، أحبتي لنراجع أنفسنا و نبكي على حالنا مع الله ...

في الختام ما كتبتها إلا و أنا أكثركم تقصيراً و لكن قلتها لنتعاون على البر والتقوى .

منقول

مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكور

على الموضوع الرائع